السبت، 10 ديسمبر 2011

بطالتنا انتم المسؤولون عنها









كثيرا ما تستوقفنا اهوال الحياه ومصاعبها وتناشدنا ارواحنا بالتغيير وكسر القيود والخلود بسكينه في ارضنا الحبيبه فا مع اشراق كل يوم جديد تتشوق اعيينا لرؤية جميله و تتعطش عقولنا لانجاز جديد يبحر بنا لعالم افضل عالم بناء متقدم ينهض باسلوب حياتنا ويرسم مستقبل شعب يطمح للعيش الكريم . ولكننا نستيقظ كل يوم على صوت مخيف وحدث مريب يهدد سعادتنا ويقلق سريرتنا فا هاهي فتاه تصرخ من الم البطاله وقلة الدخل والم الحاجة وتقول (انا مواطنة مثلي مثل غيري على تراب وطني الغالي السعودية وعند ما تسلب منك ابسط الحقوق وهو العيش الكريم قول على الدنيا السلام والله من تخرجت الى ان اصبح عمري 37 وانا ابحث عن وظيفة توفي والدي وليس لي معيل والزواج تاخر قسمة ونصيب كملت دراستي وتعبت واخيرا من الفرحة في حافز تجي شروط وتدمر حياتنا وما باقي فيها من امل )


اليس من المؤسف ان نسمع باذاننا الصماء كل يوم نداء ولا نجيب ولا يرق لكل مسؤول قلب ولا مبادرة حقيقية لقطع ايدي افه المجتمع ( البطاله) . اوليس بالعار يا حافز ان تقتل حلم العيش على خط الفقر لكثير ممكن لا دخل لهم ولا مصدر رزق ام انك يا وزارة الخدمة المدنية تنتظرين معجزة الله لتقدمي الوظائف لمرتاديك الذي لا يعلم عددهم الا الله او ان شركاتنا يا وزارة العمل اوقفت التعاقد مع كل موظف اجنبي واخلت مكاتبها لابنائها السعوديين حيث اننا اصبحنا نجد على رأس كل قسم من اقسام الموارد البشرية مدير ( اجنبي ) عفوا اقصد مدير سعودي . او عساك يا جامعاتنا العزيز اكتشفتي ان ابنائك يمتلكون نسب ذكاء اقل من اقرانهم الاجانب لكي تستخدمي محاضرين تبلغ اعمارهم السبعين قد احالتهم دولهم للتقاعد لكي يشغلو وظائف تخرج منها الملايين من ابنائك ومازالو يحلمون بحلم الوظيفة والعمل الشريف او انك لا تؤمنين بقدراتك حتى تتخلي عن من ولدتهم وانشئتهم . ام انك ياعزيزتي وزارة التعليم العالي تعانين من مشكله في البصر حتى تبعثين ابنائك على تخصصات لا تناسب احتياجات سوق العمل او ان لديك رؤية خفيه لم تكشفي لنا عنها ومفاجئة لكل مبتعث عاد الى ارض الوطن و اصطدم بشبح البطاله . ام ان لدى القطاع الخاص اعتراض جديد على ابنائه فقد كنا نسمعهم يقولون ان الخريجين السعوديين طالبي العمل تنقصهم المؤهلات المناسبه ويحتاجون جميعا الى تدريب بينما الخريج الاجنبي جاهز للعمل فور حصوله على الشهاده فقد ولد من بطن امه بخبره اسمها اجنبي فنحن لدينا الان العدد الغير قليل من المبتعثين العائدين من امريكا واروبا لا يجدون عملا فما هي مشكلتكم معهم اخشى ان تقولو ان رواسب التعليم الديني لديهم تجعل منهم موظفين كسولين فهم إفراز نظام يبالغ في التركيز على الدين .


الا نشعر بعد كل هذا بقلة حنكتنا وضعف ادارتنا عندما نقارن انجازاتنا في حل مشكلة البطاله بحلول وانجازات الدول الاخرى امن الصعب ان نستحدث مئات الوظائف كما فعلت وزارة العمل الامريكيه في شهر اكتوبر الفائت باستحداث 80 الف وظيفه وهو عدد اقل مما كان متوقع .


كتبه : صوت القلم




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق